Wednesday 11 August 2010

هل عملية القسطرة الكهربية تؤثر على الحمل؟

الدكتور جمال شعبان استشارى أمراض القلب
أرسلت تهانى محفوظ تقول، أنا سيدة أبلغ من العمر 25 سنة، وأعانى من تسارع فى نبضات القلب مع اختلال فى كهرباء القلب، وكنت أتناول العديد من الأدوية المضادة لاختلال الكهرباء، وبعد أن قرر استشارى القلب عمل قسطرة كهروفسيولوجية ليحدد موقع البؤرة الكهربية الشاذة واستئصالها بموجات الراديو اكتشفت فجأة أننى حامل وبمراجعة استشارى أمراض النساء والتوليد وعمل فحص بالموجات الصوتية على الرحم تبين سلامة الجنين، فبماذا ينصحنى طبيب القلب؟ هل ينصح بالإجهاض أم إتمام الحمل؟ وما الأدوية الآمنة التى يمكن تناولها فى الحمل؟

يجيب الدكتور جمال شعبان استشارى أمراض القلب، قائلا: كان ينبغى مراعاة استخدام وسيلة لمنع الحمل حتى لا يحدث حمل غير متوقع، لأن الحمل غالباً ما يتسبب نتيجة النمط الهورمونى المصاحب له من تنشيط البؤرة الكهربية الشاذة، أما وقد حدث الحمل فينبغى عمل موجات صوتية على القلب لتحديد وظيفة البطين الأيسر وإذا كانت فى الحدود الآمنة أى أكثر من 45% فيمكن إتمام الحمل بسلام.

أما إذا كشفت الموجات الصوتية تدهور حالة البطين الأيسر مما قد يحمل خطورة للأم فمن الأفضل اللجوء إلى الإجهاض، أما الأدوية الآمنة فهى مضادات البيتا مثل الكونكور وعقار اللانوكسين فهى الأنسب فى حالات التسارع الأذينى وفوق البطينى، أما عملية القسطرة الكهربية فلن يلجأ إليها إلا فى الشهر السادس فى حالة تفاقم النوبات المتسارعة لدقات القلب أو تؤجل إلى ما بعد الولادة فى حالة استقرار حالة القلب.

No comments:

Post a Comment