يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة قائلا، إن العلاج الجراحى يكون الاختيار الذى لا يجب اللجوء إليه فى البداية ولكن يتوجب اللجوء إليه فى حالة وجود:
1. ألم شديد جدا مستمر دائما ولا يستجيب أبدا للعلاج التحفظى سواء الدوائى أو الطبيعى
2. شلل أو ضعف فى أحد العضلات او أكثر
3. ضمور ونقصان حاد فى حجم أحد العضلات أو أكثر
4. خلل فى وظائف الإخراج (البول او البراز التلقائى)
أما بالنسبة لمعاودة نفس الآلام بعد إجراء الجراحة فله أسباب عديدة منها:
1. أن الانزلاق الغضروفى الظاهر فى الرنين المغناطيسى ليس هو سبب الألم وهناك أسباب أخرى لم يتم بحثها وعلاجها
2. الخطأ فى عدد الفقرات أثناء الجراحة فتم الإجراء الجراحى لغير الفقرة المقصودة
3. حدوث تليفات فى الأنسجة المحيطة بالفقرة نتيجة الإجراء الجراحى (وهذه مشكلة شهيرة تحدث نتيجة لرد فعل الأنسجة أثناء الالتئام وليس خطا فى الجراحة)
4. حدوث انزلاق جديد فى فقرة أخرى أعلى أو أسفل الفقرة التى أجريت لها الجراحة
وفى جميع الأحوال أنصح السائلة بمراجعة أخصائى العلاج الطبيعى وعمل الجلسات اللازمة قبل أن تلجا مرة أخرى للجراحة إلا إذا كان لديها أحد الأسباب المستوجبة للجراحة التى ذكرت آنفا.
No comments:
Post a Comment