Saturday 27 March 2010

--------أمراض البلعوم

--------أمراض البلعوم
----------------------Diseases of the pharyngis
1- التهاب البلعوم Pharyngitis






إلا عند الحيوانات الصغيرة (اللواحم).
ويقسم التهاب البلعوم حسب سيره الإكلينيكي إلى التهاب البلعوم الحاد Ph. Acute و
التهاب البلعوم المزمن Ph. Chronic,

أ - التهاب البلعوم الحاد النزلـي : Pharyngiti A. Catarrhal






- الرضوح التي تحدث في منطقة البلعوم من جراء إدخال اللي المعدي أو الأجهزة الأخرى التي بوساطتها تعطى البلوعات, أوعن انغراس بعض الأجسام الغريبة, أوبعض القطع العلفية الشائكة, أو قطع عظمية في مخاطية البلعوم وخاصة عند اللواحم.
- التقلبات الجوية المفاجئة (برودة شديدة , رطوبة عالية, هبوط الضغط الجوي, والطقس العاصفي.),
واستنشاق الحيوان لبعض الغازات المخرشة والدخان.
- إعطاء الحيوان السوائل مرتفعة الحرارة أوشديدة البرودة, أو بعض المواد الكاوية, أو المخرشة كالكلورال هيدرات, أوالأمونياك, والأحماض والقلويات, أو خلاصة الجوز المقيئ وزيت الكريتون وغيره.
- انتشار الالتهاب من المناطق المجاورة (التهاب الغدة النكفية, التهاب الحنجرة واللوزات, والتهاب الجيوب, والتهاب الردب السمعي الكاذب عند الخيل.) إلى البلعوم.
وتحت تأثير هذه العوامل المهيئة تضعف المقاومة الطبيعية المخاطية البلعوم وتتعطل عملية البلعمة وتنشط الجراثيم الرمية أو المتعايشة Saprophite محلياً، وتتحول إلى مرضية Pathogen فيحدث الالتهاب .

وتشمل نوع الحيوان, إذ أن التهاب أكثر ما يصادف عند اللواحم والخيل, كما أن لعمر الحيوان دوراً في حدوث الالتهاب, فالحيوانات الفتية أكثر استعداداً للإصابة من المسنة,
إلى جانب ذلك فإن لدرجة الحساسية اللمفاوية التي تشكلها الجراثيم الرمية في المنطقة تأثير في ذلك.


خناق الخيل (السقاوة) Strangles , والرعام Glandersعند حيوانات الفصيلة الخيلية ,
والفرفرية النزفية ( الحمى النمشية) Purpura Haemorrhagica عند الخيل ونادراً عند الأبقار, وأنفلونزا الخيل Influenza Equine , والتسمم الدموي النزفي Pasteurellosis وخاصة عند الأغنام والأبقار, والحمى الرشحية الخبيثة BMC.


1- التهاب البلعوم النزلي الحاد:
تتظاهر الأعراض في البدء على النحو التالي :
يمسك الحيوان برأسه ممتداً إلى الأمام متجنباً في ذلك الحركات الجانبية و السفلية للرأس,
لذا يصبح من الصعب عليه تناول الأغذية من مكان منخفض, وتبدو المنطقة متوذمة قليلاً ومؤلمة,
مما يجعل عملية المضغ و البلع صعبة ومحدودة ,
يحدث عند الحيوان ترفع حروري بسيط مع عدم الرغبة في تناول الغذاء بسبب الألم الموضعي.
يتبع ذلك سعال جاف و متقطع
ومع مرور /2-3/أيام تزداد الأعراض وضوحاً ولاسيما في الشكل الثانوي فترتفع درجة الحرارة لتصبح /40ْ/,
ويظهر سيلان أنفي مزدوج مصلي القوام, لايلبث أن يتحول إلى مخاطي ممزوج بقطع صغيرة من الأغذية,
يلاحظ تطور بعض الأعراض الوظيفية كصعوبة البلع المتزايدة والمترافقة مع سيلان لعابي وسقوط اللقمة من فم الحيوان,
وقد يعود الماء أثناء الشرب من الأنف ممزوجاً بقطع صغيرة من الأغذية Regurgitation, أما السعال فيصبح متكرراً ورطباً.
أما في الشكل الثانوي فتضاف إلى الأعراض المذكورة الأعراض المميزة للمرض الثانوي المسبب .

تصاب الحيوانات بالتهاب البلعوم التقيحي البدئي ( الأولي ) بصورة نادرة, إلا أن الإصابة الشائعة تعود لمنشأ ثانوي في أغلب الأحيان, ونادراً ما يتطور الالتهاب النزلي إلى تقيحي نتيجة لعدم تطبيق الطرائق العلاجية الصحيحة و السريعة.
وتمتاز العلامات الإكلينيكية بشدتها وخطورتها, فيلاحظ ارتفاع درجة الحرارة مع هبوط عام, والقهم بسبب الصعوبة متزايدة في عملية البلع, وتتضخم العقد اللمفاوية الموضعية, ويشاهد سيلان أنفي مخاطي يميل نحو القيحي, ويمكن للقيح أن يسلك طرقاً مختلفة إما عبر الأجواف البلعومية والأنفية مما يزيد من حجم السيلان الأنفي التقيحي, وإما عبر الطرق التنفسية, الأمر الذي ينتهي بالتهاب القصبات والرئة الصديدي الذي تكثر مشاهدته عند الخيول والأبقار,
أوالهضمية فيحدث التهاب أمعاء صديدي, وإما أن يسيل إلى الخارج عبر نواسير بلعومية أو يصاب بتقيح الدم Pyaemia.

بالتهاب شغاف القلب Endocarditis أو بالسمدمية Septicaemia .
3- أعراض الالتهاب الدفترياتي أو الغشائي الكاذب:
يشاهد هذا الشكل من الالتهاب عند الأبقارولاسيما عند العجول ومن أهم أعراضه : الحمى /40-41/ْ ,
وسعال مؤلم يطرح الحيوان من خلاله الأغشية الكاذبة, تصبح عملية البلع شبه متعذرة,
وقد يمتد الالتهاب إلى الحنجرة والرغامى والقصبات ويصاب الحيوان بالتهاب الحنجرة والقصبات الخناقي,
أو بالتهاب الرئة الغنغريني, كما يشاهد الضعف والهزال التدريجي وانعدام الشهية وتزول الحالة العامة للحيوان .

يتطور التهاب البلعوم المزمن إما نتيجة لعدم المعالجة الصحيحة أو الإهمال بها, أو بسبب الالتهاب الجريبي وفرط التنسيج اللمفاوي في مخاطية البلعوم, حيث تتراجع الوذمة ويصبح الألم الموضعي غيرواضح,
أما البلع فيترافق مع صعوبة طفيفة تتوقف على ابتلاع اللقمة الأولى, ومن الملاحظ أن الحيوان أثناء الشرب يعيد قسماً من الماء الذي يشربه من فتحتي الأنف مترافقاً بقطع من الأغذية Regurgitation ,
هو التهاب الغشاء المخاطي المبطن لمنطقة البلعوم بأكملها, ويشمل هذا الالتهاب البلعوم Pharynigitis وقد يشترك الأنف بالالتهاب فيطلق على الإصابة Rhinopharyngitis, أما إذا امتد الالتهاب إلى سقف الحلق الرخو فتسمى الحالة Mesopharygitis , ومن الناحية العملية لا يميز في مجال طب الحيوان بين التهاب البلعوم والتهاب الحنجرة واللوزتين وسقف الحلق الرخو كما يقسم الالتهاب الحاد حسب صفات َالنضحة إلى: ب - التهاب البلعوم الحاد التقيحي : Pharyngitis ِA. Purulent الأسباب :Etiology تقسم العوامل المسببة لالتهاب البلعوم إلى أولية , ومباشرة , وثانوية , ومهيئة. 1- العوامل المسببة الأولية : Agents Primary وهي مسببات طارئة تشمل الآلية و الحرارية و الكيميائية و أهمها : 2- العوامل المهيئة : ومرض .IBR , وعصيات النخر والعصيات الشّعيةعند الأبقار, والطاعون البقري Rinder Peste , وداء الكلب Rabies , ومرض حداثة السن عند الكلاب Canine Distempr , ودفتيريا العجول, والحمى نظيرة التيفية Salmonellosis . الأعـــراض الإكلينيكية : Clinical findings 2- أعراض التهاب البلعوم الحاد التقيحي: أما الكلاب فقد تصاب بالتهاب المفاصل التقيحي Polyarthritis Purulenta أو 4- التهاب البلعوم المزمن: أما عند الكلاب فتبدو اللوزتان محتقنتان ومنتفختان, ويشاهد السعال الرطب ولا سيما عند ابتلاع اللقمة وشرب الماء البارد, أو عندما يتعرض الحيوان للهواء البارد صباحاً عند فتح النوافذ في الحظيرة أوعند إثارة الغبار فيها,
سير المرض والإنذار :Prognosis

وقد ينفق الحيوان نتيجة لهذه المضاعفات, لذا فإن الإنذار خطراً في الأشكال ثانوية المنشأ .
التشخيص والتشخيص التفريقي : Diagnosis and differerntial diagnosis

أ- انقطاع الحيوان عن تناول الغذاء ومتى بدأ ذلك, هل يعيد الحيوان جزءاً من الغذاء أو الماء من فتحتي أنفه أو من فمه .
ب- نوعية الأغذية وماء الشرب الذي يقدم للحيوان (أغذية مثلجة أو مخرشة, ماء بارد أو مثلج ...).
ج- طريقة استخدام الحيوان والعمل الذي يقوم به, بالإضافة إلى الشروط الصحية والإيوائية التي يخضع لها في الحظيرة (الهواء البارد والدخان والغازات المخرشة),
كما يجب أخذ حالة الطقس العامة والتقلبات الجوية المفاجئة من رياح أو عواصف أو أمطار بعين الاعتبار,
بعد ذلك يجب الانتقال إلى فحص الحيوان الإكلينيكي للكشف عن أهم الأعراض وهي :
صعوبة البلع, وتوذم المنطقة, والألم الموضعي المزدوج, وامتداد الرأس نحو الجهة الأمامية,
ويضاف إلى ذلك الأعراض العامة في حالة التقيح كالحمى وضيق التنفس والهبوط العام.
هذا ويمكن الكشف عن بعض الأجسام الغريبة المنغرسة في مخاطية البلعوم عند الحيوانات اللاحمة (قطعة عظم مثلاً)
وذلك بفتح الفم بدقة وحذر بوساطة فاتحة الفم.
ومن ناحية التشخيص التفريقي فإنه يجب تمييز التهاب البلعوم البدئي عن الثانوي للأمراض التالية :
خناق الخيل, انسداد البلعوم والجزء الأعلى من المريء وخاصة عند الأبقار واللواحم, والتهاب الغدة النكفية,
والتهاب الردب السمعي الكاذب عند الخيل..
المعالجة :Treatment

تدهن منطقة البلعوم خارجاً بأحد المراهم المسكنة للآلام والماصة للوذمات (الأنتي فلوجيستين) أو بمرهم اليود أو الكافور بنسبة 10% ويمكن الاستعاضة عن مرهم اليود بصبغة اليود بنسبة 5- 10%أيضاً .
ثم يغسل التجويف البلعومي بأحد المحاليل المطهرة الخفيفة التالية:
ماء الخل 10%, محلول كلورات البوتاسيوم 3% , ويفضل تطهير البلعوم ولا سيما عند الحيوانات الصغيرة بأزرق الميتيلن3- 4% أو بمركبات اليود الممدة والمعدة لغسيل الفم كالبوفيدون Povidone أو بمزيج من اليود مع الغليسيرين, أو بمطهر يدخل في تركيبه الفينول أو الهيكزادين.
ويمكن اللجوء إلى طريقة التبخير بوضع كمية مناسبة من عطر التربنتين لغالون من الماء الساخن لدرجة الغليان ويضاف إليه أيضاً قليلاً من المانيتول أو الغومينول أو الأوكاليبتوس (ورق شجر الكينا) أو أن يوصف اللحوس التالي:
يستمر الالتهاب البدئي من/3-4/أيام ويشفى الحيوان خلال/1-2/أسبوع, إلا أنه من المحتمل حدوث بعض المضاعفات في الشكل التقيحي كما ذكر ولا سيما عند الأبقار والخيول وقليلاً عند الكلاب (كالتهاب القصبات والرئة التقيحي وغيره) من أجل القيام بوضع تشخيص صحيح لالتهاب البلعوم يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار المعلومات المستقاة من صاحب الحيوان والتي تتضمن : أ*- الالتهاب النزلي الحاد :
عرق السوس........../100/غ
مسحوق أزرق الميتيلين.../8/غ
دبس .............../250/ غ
يعجن ويمزج جيداً أو يعطى للحيوان على شكل لحوس مرتين يومياً .
كما ينصح بوصف الشراب التالي أيضاً :
كلوريد الأمونيوم .........../16/غ
كربونات الأمونيوم........../16/غ
كافور........................./4/غ
محلول صبغة البلادونا ....../30/مل
شراب عادي................/500/مل
يعطى للحيوانات الكبيرة /15-30/مل عن طريق الفم كل /4/ ساعات مرة, وعندما تبدأ الحالة بالتماثل نحو الشفاء
يجب وصف مسحوق يودور البوتاسيوم لتجنب التليف.
هذا ومن الضروري الحذر والاحتراس عند معالجة الكلاب والقطط بغية تجنب خطر الإصابة بداء الكلب (السعار)
بالعض أو بالخدش .
ب- الالتهاب الصديدي :
يعالج هذا الشكل من الالتهاب بنفس الطريقة السابقة,
إلا أنه يجب الإسراع في مكافحة التقيح وتفريغ القيح, وتطبيق لحوسات سلفاميدية موضعياً عن طريق الفم,
ومن أجل ذلك تدهن المنطقة بمنضجات الخراج كمرهم الأكتيول بنسبة 10% أو أي مرهم منفط Vesicant آخر,
وعند نضوج المنطقة وحدوث التقيح تعالج الحالة على أنها خراج عادي حسب الأصول الجراحية ثم يوصف لحوس سلفاميدي ذو تأثير موضعي جيد مثل Past Socatyl( لشركة سيباجايحي).
ج- التهاب البلعوم الدفتريائي :
يجب العمل على إزالة الأغشية الكاذبة ودهن مكانها بقطن مبلل بمحلول حمض الفينيك بنسبة 2-3%
أو بمحلول فوق كلور الحديد بنسبة 1/6 وهو محلول مقبض ومضاد للنزيف.
وفي المعالجة العامة تطبق المضادات الحيوية والمركبات السلفاميدية على اختلاف أنواعها لمدة ثلاثة أيام وبجرعات مناسبة.
د- في الالتهاب المزمن :
توجه المعالجة إلى إعادة النشاط الحيوي للنسيج الظهاري للغشاء المخاطي لمنطقة البلعوم , إلا أن الشفاء التام يبقى متعذراً .

Pharyngeal Paralysis
2 – شلل البلعوم يتعرض البلعوم للشلل من جراء إصابة الزوج التاسع من أعصاب المخ N.Glossophryngicus الذي يغذي عضلات البلعوم جميعها, وتتميز هذه الحالة بصعوبة أو بتعذر عملية البلع عند الحيوان المصاب دون وجود ألم أو انسداد تنفسي .
الأسباب Etiology :

والتهاب الردب السمعي الكاذب Guttural pouch التسلخي عند الخيل ورضوح منطقة البلعوم .
ب - التسمم الوشيقي Botulism وخاصة عند الخيل.
ج - الأورام السرطانية والخراجات الضاغطة على العصب المذكور .
د - السموم الكيميائية والعضوية, وتناول الحيوان لبعض الأعلاف المتعفنة كالبطاطا والشمندر العلفي الذي أصابته بعض الفطريات الممرضة كالرشاشيات Aspergillus التي تفرز الأفلاتوكسين ,
إلى جانب التسمم المزمن بالرصاص وخاصة عند الخيل .
هـ - إصابة الحيوانات ببعض الأمراض الخمجية كداء الكلب Rabiesالذي تسببه حمة راشحة من مجموعة Rhabdo ,

مرض النوم Sleeping Sickness الذي تسببه حمة راشحة من مجموعة Arbovirus, وطاعون الخيل الإفريقي
(مرض النجمة) African Horse Sickness في شكله القلبي أو تحت الحاد) الذي يسببه فيروس من مجموعة REO .

الأعراض الإكلينيكية Clinical Findings:

كما يعد شلل البلعوم عرض من الأعراض الهامة التي يجب الوقوف حيالها بحذر عند الاشتباه بداء الكلب عند اللواحم والأبقار وتتميز هذه الحالة بتعذر أوتعطل الحركات الانعكاسية لعضلات البلعوم مما يعرقل عملية البلع عند الحيوان,
فتتوقف اللقمة في منطقة البلعوم, أو أن تعود وتتساقط من الفم أو تعود جزئياً من الأنف أحياناً, ويترافق ذلك بسعال خفيف في بعض الحالات, وكذلك فإن شرب الماء يتم بنفس الطريقة حيث يعود الماء من الأنف والفم لتعذر عملية البلع,
كما يشاهد سيلان لعابي مستمر, وقد يحدث ابتلاع خاطئ لبعض القطع العلفية فتذهب عبر الرغامى
مما يسبب التهاب القصبات والرئة الاستنشاقي.
يظهر على الحيوان الضعف والهزال والوهط.
تضاف إلى هذه الأعراض الموضعية الأعراض الخاصة والمميزة للمرض الثانوي المسبب لشلل البلعوم
ولا سيما في مرض خناق الخيل, و مرض التسمم الغذائي اللقالقي,
هذا وإن إدخال اليد إلى منطقة البلعوم عند الحيوانات الكبيرة لا تعيد تقلصاته الانعكاسية إلى طبيعتها,
ويمكن الشعور بوجود اللقمة الغذائية المتوقفة في المنطقة أحياناً.
التشخيص : Diagnosis

كما يجب وضع تشخيص صحيح للمرض الثانوي المسبب بغية معالجته أو تنسيق الحيوان .
سير المرض والإنذار Prognosis

إما لصعوبة الشفاء أو من جراء حدوث المضاعفات وفي مقدمتها حدوث التهاب القصبات والرئة الازدرادي .
المعالجة : Treatment
1- بمعالجة المرض الأساسي المسبب يشفى الحيوان من الشلل .

كما توصف مجموعة فيتامين B المركب حقناً في العضل لأيام عدة متوالية مع التدليك المستمر للمنطقة .

تغذية الحيوان الصناعية :
يلجأ إلى تغذية الحيوانات الكبيرة والصغيرة تغذية صناعية عندما يتعذر عليها تناول أغذيتها ومضغها وبلعها كما في حالات كسور الفك, والإصابة بشلل اللسان أوالبلعوم, أو بمرض الكزاز, أو بالتهاب الفم, أو بفساد الأسنان وغيره .
ومما يجب الإشارة إليه أن فائدة وتأثير الأغذية الصناعية لا يدوم طويلاً وهذا يعود إلى طبيعة الطريق المتبع في ذلك,
كما أنها لا تعطي الحيوان احتياجه الكامل من الغذاء .
وطريق الفم في التغذية الصناعية هو الأفضل والمناسب دوماً, إلا أنه يمكن اللجوء إلى تطبيق الأغذية الصناعية عن طريق المستقيم بالحقن الشرجية أو الحقن في الوريد.
تعطى الحيوانات الكبيرة التي هي بحاجة إلى تغذية صناعية شوربة النخالة أو شوربة الطحين أومغلي الشعير والقمح والجزروالرز بوساطة اللي المعدي,
أما الحيوانات الصغيرة (القطط والكلاب ) فتعطى الحليب أو مرق اللحم أو مغلي الرز أو النشاء بالملعقة وبحذر .
أما التغذية الصناعية عن طريق المستقيم فهي أضعف تأثيراً وأقل فائدة, إلا أنها يمكن أن تمد الحيوان بجزء من احتياجه من العناصر الغذائية والسوائل ولفترة قصيرة, وأثناء ذلك يوصى بمسك الذيل مضغوطاً على الشرج بغية تأخير خروج السوائل من أجل إطالة فترة تاثيرها,
كما يمكن إضافة قليلاً من ملح الطعام بنسبة1% للتقليل من نشاط الحركا ت الحوية للأمعاء, وتقدر كمية السوائل حسب وزن الحيوان, إذ يمكن إعطاء /2-3/ليترات للحيوانات الكبيرة, و/10-20/مل للصغيرة,
ويفضل إجراء حقنة شرجية مفرغة قبل المغذية , ولاينصح بالتغذية عن طريق المستقيم لفترة طويلة تزيد عن الإسبوع تحاشياً لحدوث التهاب المستقيم, أما إعطاء الماء لوحده فليس له أي تأثير جانبي
أ - الشكل غير الاعتيادي لمرض خناق الخيل (السقاوة) بالإضافة إلى التقيحات الموضعية, أو بداء الكلب الكاذب Aujesky,s Disease الذي تسببه حمة راشحة من مجموعة القوباء (الحلئية) Herpes Virus, والتهاب الدماغ والنخاع الشوكي الحُموي Viral Encephalomyelitis of Horses عند الخيل الذى يدعى وقد يصاب البلعوم بالخزل Pareses إثر تعرض الحيوان للإصابة بأحد الأمراض الاستقلابية كمرض الخزل الولادي في طوره المتقدم, والتسمم الحملي, وغيره من الحالات غير الموضحة وخاصة عند الخيل والتي تؤدي إلى النفوق أحياناً. تعد الخيول أكثر الحيوانات استعداداً لهذه الإصابة لما لها علاقة مع مرض خناق الخيل من الشكل غير الاعتيادي, يجب التأكد من تاريخ الحالة ودراسة الأعراض الظاهرة على الحيوان بالإضافة إلى فحص البلعوم من الخارج والداخل, يستمر الشلل فترة طويلة وفقاً لفترة المرض الأساسي وغالباً ما يكون مزمناً, أما الإنذار فهو في جميع الحالات حذراً 2- توصف مركبات الستركنين حقناً تحت الجلد أو عن طريق الفم, 3- يجب دعم الحيوان المريض بالتغذية الصناعية ريثما تستعيد عملية البلع حالتها الطبيعية .
تعريف و تصنيف : Definition & Clssification والجريبات البلغمية Folliculitis Lymphaticus واللوزاتTonsillitis وشراع الحنك الرخوmolle Palatitis, ج - التهاب البلعوم الحاد الدفريائي :A. Diphtheoid Pharyngitis. 3- الأسباب الثانوية: Secodary Agents يكون التهاب ثانوياً في الأمراض الخمجية التالية:

No comments:

Post a Comment